الجزء الثاني: الأسرة وبرمجة التفكير الإيجابي لدى الطفل


الجزء الثاني: الأسرة وبرمجة التفكير الإيجابي لدى الطفل

الفصل الأول – الأمومة أسمى الوظائف

1 - أنت معلمة طفلك الأولى:

لا بد هنا من الإشارة الى دور الأب وأهميته، فكثيرا ما كان الفضل في ظهور علماء وأشخاص تولوا مراكز قيادية مهمة يعود الى دور الأب في كونه المثل الأعلى لطفله وكونه الهادي الناصح فيكون الأب بذلك صديقا للطفل وصدرا حنونا له، لا شخصا ذا سلطة وطغيان يهابه الطفل ويخشاه.

وكما قيل بأن الطفل هو أول جهاز تسجيل في العالم. ذلك لأن الأم والأب هما اللذان يقومات بتسجيل الأفكار والتجارب في ذهن الطفل، ولهما التحكم عند تسجيل هذه الأفكار والتجارب في جعلها إما إيجابية أو سلبية. نحن الأمهات، إذا أدركنا أهمية مسؤولية التربية التي تلازمنا منذ الصرخة الأولى لولادة أطفالنا، وما يترتب على ذلك من حياة سعيدة وآمنة لهم في الدنيا والفوز بالجنة في الآخرة بإذن الله، لوهبنا لهم منذ تلك الصرخة حياتنا بكل ما تعني من صحة ووقت وجهد.


فنحن لنا حرية التصرف في تشكيل فكرهم وبالتالي تقويم سلوكهم متبعين بذلك ما أمرنا به خالقنا ورسوله ومنتهين عن ما نهانا عنه. فالأم هي راعية لطفلها في أهم مراحل حياته ألا وهي والسنين الخمس الأولى قبل دخوله المدرسة.


ولعل حنان الأم هو نتيجة توفير الإحتياجات الضرورية للطفل بمساندة كلية من الأب. هذه الإحتياجات هي أساس لتنشأة الطفل تنشأة سليمة والتي إن حُرم من أحدها، تسبب ذلك في إعاقته إعاقة فكرية تحد من قدراته وتعيق من تحقيق طموحه في الحياة.

وننتقل في الفصل التالي لنبيّن أهمية تعامل الأسرة مع الطفل بطريقة إيجابية بهدف بناء الثقة بالنفس لديه من خلال التعزيز الإيجابي وعلاقة ذلك بأهمية تعليم الكمبيوتر للأطفال.
 

     
open all titles close all titles  

الكشافـــة

open / close tile

السياحة في السعودية

open / close tile

الأسرة وبرمجة التفكير الإيجابي

open / close tile

مهارة تعليم التعلم

open / close tile

موضوعات متعلقة

open / close tile
حقوق النشر محفوظة  -  Copyright  2008 RightToEducate. All Rights Reserved