فن التواصل

هدف النشاط: التعرف على عملية التواصل.

الأهداف الرئيسية:
1. التعرف على معنى التواصل.
2. التعرف على عملية التواصل في العهد القديم والإسلامي واالعهد الحديث.
3. بيان أن معظم المشاكل التي تنشا بين الناس هي نتيجة سوء تفاهم بسبب فشل عملية التواصل الفعال.

آلية التنفيذ:

•  تعريف كلمة "التواصل" وعلاقتها باللغة (تواصل لفظي وغير لفظي)

•  التعرف علىتاريخ التواصل القديم لبيان عملية التواصل التي كانت تتم في عهد الرومان وفي عهد الفينيقيين (عرض شفافيات).

•  التعرف على علمية التواصل في عهد الإسلام (عرض شفافيات).
  
  الوسائل التعليمية المستخدمة:

•  جهاز العرض فوق الرأسي

•  شفافيات
   

أساليب التطبيق:

•  التمثيل الفكري (الرموز البصرية ).
  تمثيل فكري Mental Representation :
  تمثيل فكري في الذاكرة لشيء معين أو موقف معين والتي تستخدم لقياس أو تمثيل استيعابي (الرموز البصرية)
   

التواصل:
هو عملية متكاملة يتم من خلالها إستخدام فعال لجميع أساليب التعبير الممكنة سواء كانت حركة أو كلمة أو أي شكل من أشكال الرسائل لتحقيق تفاعل بين إنسان وآخر أو أي مجموعة بشرية وأخرى )معجم المصطلحات المختارة في التربية "انروا" ."من الوسائل التعليمية إلى التقنية", تأليف د. ماهر إسماعيل صبري ص 17).

التواصل هو عملية تتم من خلال الملاحظة.

•  تقوم الحواس بتسجيل حدث ما و ما يتم ملاحظته, يتم إستيعابه.

• بعد ذلك, يتم فهم الحدث الذي يحصل من خلال مروره بمراحل تقييم (علاقته بالقيم, بالإحتياجات وبالتجارب لدينا).

•  ثم يتم ترميز ما تم فهمه من خلال تحويله إلى لغة لفظية أو إشارات غير لفظية.

• ثم يتم إرساله.

•  عند إرساله, تكون الرسالة قد وصلت وتم فك رموزها.

•  تقوم حواس مستمع الرسالة (المستقبل) بتسجيل المعلومات وتنظيمها.

•  ومن ثم يتم فهم الرسالة من خلال فهم المستمع واستيعابه للرسالة بعد مرورها بمراحل الإستيعاب.

• نهتم عادة بخطوة الإرسال والإستقبال على أنهما أهم الخطوات في عملية التواصل. ولا يكون لنا وعي بأدوار الملاحظة والإستيعاب. وغالبا ما يكون هذا سببا لنشوء سوء التفاهم
  
   

فك الرموزالإستيعاب

الإرسال والإستقبال

الملاحظة

الإستيعاب

وضع الرموز













العوامل التي تعيق التواصل الفعال:
1. إظهار حماس عاطفي.
2. إدخال تفاصيل كثيرة وغير مهمة.
3. التوصل إلى النتائج والإستخلاص بطريقة سريعة أو عمل إفتراضات.
4. عدم الإصغاء الجيد أو مقاطعة الحديث.

تمارين تساعد على التواصل الفعال وتجنب النزاع وسوء التفاهم:

1. أنظر إلى عيون من أتحدث معها أثناء الحديث إليها لأن ذلك إشارة غير لفظية تعكس عملية إصغائي لها.

2. أحاول أن أذكر ماسمعت وفهمت من المتحدثة عندما أكون لست متأكدة من ما سمعت أو فهمت لأن ذلك إشارة لفظية تعكس عملية التجاوب مع ما أسمعه.

3. أمدح الغير عندما يكون هناك داعي يبرر إستحقاق المدح.

4. أتجنب أن أعبر عن شيء بكلمات عندما تكون لغة الجسد تعكس نقيد ذلك.

5. لا أقاطع الحديث وأقول "لوسمحت", "شكرا", "من فضلك" عندما أطلب شيئا من الغير.

قائمة شطب:
1. هل هناك تواصل في العينين.
2. هل هناك ملاحظة لحركات الجسد وحركات الوجه؟
3. هل تبذلين جهد ومحاولة لفهم شعور وأفكار وتصرفات الشخص الآخر؟
4. هل تمتنعين عن مقاطعة الحديث وتنتظرين حتى ينهي الشخص الآخر الحديث؟
5. هل توجهين أسئلة لتوضيح ما تعثر عليك فهمه؟
6. هل تهملين العوامل الخارجية التي تؤثر على مجرى الحديث؟
7. هل تبتعدين عن إبداء رأيك أو إنتقاد فيما يقال (هل تبقين حيادية)