التعامل مع الإيذاء

الهدف العام: التعرف على ما هو الإيذاء وكيف التعامل مع مواقف الإيذاء

الأهداف التفصيلية:
1. تعريف الإيذاء وأنواعه
2. التعرف على أسباب الإيذاء ودوافعه
3. كيف يختار الذي يقوم بعملية الإيذاء الضحية
4. التعرف على التصرفات التي يجب تجنبها في مواجهة مواقف الإيذاء
5. التعرف على التصرفات التي يجب إتباعها في مواجهة مواقف الإيذاء

آلية التنفيذ:

•  قراءة قصة تمثل الإيذاء اللفظي والإيذاء الجسدي

•  القيام بتمثيل مواقف مختارة من عملية الإيذاء التي قد تتعرض لها الكشافة في المدرسة
  المواد المستخدمة:

•  قصة عن الإيذاء

•  شفافيات تظهر نقاط "ماذا تتجنب وماذا تقوم به عندما تتعرض لعملية الإيذاء"

• تمارين تحريرية وتمثيلية عن مواقف مختلفة في الإيذاء.

اساليب التدريس:

•  أدوار تمثيلية

•  تصنيف السمات الشخصية للشخص الذي يقوم بعملية الإيذاء والشخص الذي يكون ضحية الإيذاء

أدوار تمثيلية:
يعتمد على وسيلة التمثيل لإكتساب المتعلم خبرة من خلال ممارسته عمليا لمواقف تعليمية مختلفة.
التصنيف:
وهي أحد مهارات جمع المعلومات وتنظيمها من خلال وضع خصائص أساسية تميزها عن الفئات الأخرى. ويكون التصنيف مبني عن حقائق معرفية أو عن خبرة حياتية.
ما هو الإيذاء:
الإيذاء هو التعامل بلؤم وإحتقار نحو الغير ممن يكون أصغر حجما أو يختلف عنه في اللون أو العرق أو في غير ذلك. وهو تصرف ينتج عن أشخاص مقهورين في بحث دائم عن ضحايا يستجيبون للقهر من خلال الإيذاء.

أسباب الإيذاء ودوافعه:

•  تفهم بأن الشخص الذي يظهر الإيذاء هو كان ضحية لشخص آخر تعرض للإيذاء سابقا.

•  إن القوة التي يستمدها الشخص الذي يظهر الإيذاء مستمدة من المتفرجين على ضحاياه. إن كل ما زاد عدد المتفرجين, كلما إستمد قوة ليستمر بالإيذاء لنفس الشخص أو لغيره. لذلك, يجب عدم الوقوف لمشاهدة التصرف المتسم بالإيذاء بل يجب إهمال وتجاهل هذا التصرف.

•  إعلم بأن الشخص الذي يظهر الإيذاء هو الشخص الذي يعاني مشكلة ما وليس الضحية هو الذي يعاني المشكلة ولكن تكمن مشكلة الضحية بالخضوع له والبقاء ضحية لأفعاله.
   

كيف يتم إختيار الضحية:

• إن الشخص الذي يظهر الإيذاء يهدف إلى السيطرة والتحكم بمن هو أصغر منه حجما وأضعف قوة.

•  إن الشخص الذي يظهر الإيذاء يبحث عن الشخص الذي يتوقع الإيذاء من خلال النظر إليه بخوف مترقب من فعل الإيذاء.
  
   

ما هي التصفات التي يجب تجنبها في مواجهة مواقف الإيذاء:

•  الخوف والبكاء

• الإنقياد لتحكم وسيطرة الشخص الذي يظهر الإيذاء بسلبية وضعف.

ما هي التصرفات التي يجب القيام بها في مواجهة مواقف الإيذاء:

•  إذا وجد شخص يظهر الإيذاء لعدة أشخاص, فمواجهة ضحية واحدة وإيقافه عن الإيذاء سوف يشجع بقية الضحايا من الرضوخ لإيذائه وإيقافه عن فعل الإيذاء.

•  طلب المساعدة من شخص ناضج إذا كان هناك إيذاء جسدي خطر.

•  إخبار الشخص الذي يظهر الإيذاء بأنه لن يكون ضحية لإيذائه.

•  النظر المباشر إلى الشخص الذي يظهر الإيذاء لغيره حتى لو كان أكبر حجما وأكثر قوة.
   

النتائج المتوقعة:

عندما يشعر الشخص الذي يظهر الإيذاء لشخص معين بطريقة متكررة بأن الضحية لا يتجاوب معه بسلبية أو بضعف مثل أن يخاف منه أو يتجنبه أو أن يصيح, بل يواجهه بإيجابية وينظر إليه مباشرة ويقول له بنبرة صوت قوي وبصرامة :"قف عن هذا, فورا. إنك لا تستطيع التحكم والسيطرة علي", لا شك بأن الشخص الذي يظهر الإيذاء سوف يستسلم ويكف عن الإيذاء.
 

التوصية عند مواجهة موقف يظهر فعل الإيذاء:

تذكر دائما بأن لا أحد يستطيع أن يجعلنا نشعر بالتعاسة أو الحزن أو الغضب أو الإيذاء إذا لم ندعهم يفعلون ذلك. والطريقة هي أن نتأكد بأننا نتحكم بردود أفعالنا لتصرفاتهم. وهذه المعادلة لمهارة حياتية في مواجهة الإيذاء.

الموقف + ردة الفعل = تؤدي إلى نتيجة.

(موقف مؤذي ) + (تجاوب بصرامة وحزم ومواجهة) = يجعلنا نتجنب الشعور بأننا ضحايا نشعر بالحزن أو التعاسة أو الغضب.

"إنك على ما تعتقد وليس على ما يعتقد الغير بك".



إن جميع التصرفات التي تشعرنا بالغضب أو الحزن أو الصادرة من الغير سواء بالكلام أو الفعل هي إيذاء يجب إيقافه.



مواقف مختارة في الإيذاء:

•  تسمية شخص آخر بلقب أو إسم فيه السخرية والهزاء بشكل متكرر.

•  الضحك أو مضايقة من لا يستطيع القيام بعمل ما.

• ضرب أو دفع أو إيذاء جسدي للغير بشكل متكرر.

•  رفض مجموعة ينتمون إلى شلة واحدة من اللعب أو المشاركة في عمل أو نشاط ممتع بشكل متكرر.

• الصراخ في وجه الغير.

•  إهمال أو عدم الإصغاء إلى الشخص الذي يتحدث.

•  توجيه اللوم أو توبيخ الشخص على عمل يقوم به.

•  السخرية والتوبيخ عند قيام الشخص بعمل خاطىء.